نشرة أخبار ألمانيا ليوم الخميس 1 ديسمبر / كانون الأول 2022
الخبر الأول: وزيرة الخارجية الألمانية تحذر تركيا من هجوم بري في سوريا.
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تركيا الشريكة في الناتو من تصعيد هجماتها على الأكراد في شمال سوريا وشمال العراق ودعت إلى ضبط النفس.
حيث قالت بيربوك عقب اجتماع وزراء خارجية الناتو في بوخارست، إنها ناشدت بشكل عاجل نظيرها مولود جاويش أوغلو الامتناع عن الإجراءات التي من شأنها أن تزيد من تصاعد العنف، مثل هجوم بري محتمل في شمال سوريا أو عمل عسكري في شمال العراق.
وجاءت انتقادات بيربوك الصريحة وسط خيبة أمل الحلفاء إزاء استمرار عدم استعداد تركيا للتصديق على انضمام السويد وفنلندا إلى التحالف.
جدير بالذكر أن الجيش التركي قام مؤخراً بقصف مئات الأهداف الكردية في شمال سوريا وشمال العراق، كما هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت لاحق بشن هجوم بري، وتبرر الحكومة في أنقرة ذلك بأنه رد انتقامي على الهجوم الذي وقع في وسط مدينة اسطنبول في 13 نوفمبر / تشرين الثاني وأسفر عن مقتل ستة أشخاص.
حيث تلقي أنقرة باللوم على حزب العمال الكردستاني المحظور، ولكن حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية نفت أي تورط في الهجوم.
جدير بالذكر أيضاً أن تركيا تسعى منذ سنوات إلى إقامة “منطقة عازلة” في المنطقة الكردية على حدودها مع سوريا لإعادة اللاجئين وطرد الوحدات الكردية من هناك.
الخبر الثاني: وضع كارثي في مستشفيات الأطفال بكل ألمانيا
يدق أطباء العناية المركزة والطوارئ الألمان ناقوس الخطر، حيث يشتكي الأطباء من النقص الحاد في الأسرَّة في مستشفيات الأطفال. لا توجد أسرَّة رعاية مركزة كافية للأطفال، لذلك يتعين على كل مستشفى ثانية بألمانيا تقريباً رفض مرضى الطوارئ كل يوم.
والسبب الرئيسي للعجز هو نقص الموظفين، بالإضافة إلى انتشار الفيروسات التي تؤدي إلى التهابات تنفسية حادة لدى الأطفال.
ويوجد حالياً فقط 83 سريراً فارغاً بشكل عام في وحدات العناية المركزة للأطفال في جميع أنحاء ألمانيا، وهذا أقل من سرير واحد فارغ لكل مستشفى.
هذا وضع كارثي، لا توجد طريقة أخرى لوصفه، لذلك تزداد المطالبات بالتحسين الفوري لظروف العمل في مستشفيات الأطفال.
الخبر الثالث: 300 ألف شخص في ألمانيا يجب ترحيلهم
في الجدل الدائر حول هجرة المزيد من العمال المهرة الأجانب إلى ألمانيا، يريد زعيم المعارضة فريدريش ميرتس قبل كل شيء تسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين، حيث أن هناك حالياً حوالي 300 ألف شخص في ألمانيا ملزمون بمغادرة البلاد.
وقد عبر رئيس الاتحاد المسيحي الديمقراطي ميرتس عن انزعاجه من حقيقة أن العديد من المهاجرين الذين ليس لديهم الحق في البقاء لا يغادرون البلاد.
فغالباً ما تفشل عمليات العودة، أي عمليات الترحيل، بسبب وجود عقبات، مثل فقدان أوراق الهوية وجواز السفر في كثير من الحالات.
يوجد أيضاً نقص في التعاون بين بلدان المنشأ، أو يوجد أحياناً حظر على عمليات الترحيل لبلدان معينة.